شهادات من غزة: الناس يتضورون جوعا، وأم تسأل عن الجرم الذي اقترفته

وسط دوي أصوات القذائف والصواريخ التي تهز غزة، تتفاعل قصص نزوح ومأساة مَن فرّوا من منازلهم بحثاً عن مأوى آمن برفقة من بقي من أحبائهم، فهناك من خسر أحباءه وأفراد أسرته بأكملها، وآخرون يواجهون نقصاً حاداً في مؤن الحياة، حيث يفتقرون إلى الطعام والماء ووسائل الدفء، ويعاني البعض الآخر من إصابات خطيرة، في ظل تدهور الخدمات الصحية ونقص الرعاية الطبية.

دعاء فريد من برنامج “غزة اليوم” تحدثت لأم نازحة تدعى لينا شقورة، والتي فرت من منزلها في منطقة الشيخ رضوان شمالي غزة، إلى مدينة دير البلح وسط القطاع بحثاً عن مكان آمن، لكنها كما تقول تستقيظ كل صباح من كابوس لتدخل كابوساً غيره حين تدرك أن الحرب لا تزال قائمة.

“لينا تستيقظ من كابوس لتدخل كابوسا غيره”

تقول: “الناس يتضورون جوعا، وليس هناك أصعب من النزوح من منزلك ثم لا تجد طعاماً ولا ماء ولا أمان”، وتتساءل عن ذنبها الذي اقترفته حتى تعيش ما تعيشه”، أسرة لينا تتكون من 5 أفراد ولكن الآن ومع ظروف النزوح تعيش برفقة 40 فرداً في غرفة واحدة وجميع النوافذ مفتوحة خشية القصف، إذ تقول “نعيش وكأننا في الهواء الطلق في ظل طقس بارد يحيط بتلك المناطق الزراعية التي تأوينا”.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات