هجوم قطر يحطم الشعور بالملاذ الآمن الذي كانت حماس تعتقد أن الدوحة توفره لها

ألقت الغارة الجوية الإسرائيلية على الدوحة، التي حاولت اغتيال شخصيات بارزة في حركة حماس، بظلالها الطويلة على علاقات الحركة مع قطر، والتي كانت تعتبر منذ فترة طويلة واحدة من أقرب حلفائها.

ومنذ أكثر من 13 عاماً، أصبحت الدوحة أكثر من مجرد وسيط في المنطقة.

فبعد أن سيطرت حركة حماس على غزة في عام 2007 تجنبها الكثير من المجتمع الدولي، تدخلت قطر كشريان حياة استراتيجي للحركة، حيث قدمت الدوحة لها الدعم المالي والسياسي.

وتظل قطر هي الدولة الوحيدة التي أرسلت مبعوثاً دائماً إلى غزة ، بحكم الأمر الواقع، وهو السفير محمد العمادي، الذي وصفه العديد من الفلسطينيين بأنه “الحاكم الحقيقي” للمنطقة بسبب دوره المركزي في توزيع المساعدات ومشاريع إعادة الإعمار.

وبعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج، إسماعيل هنية في طهران نقلت الحركة بهدوء بعض مسؤوليها في إيران إلى قطر، معتبرة إياها القاعدة الأكثر أماناً في المنطقة.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات