كنت اضع صورة الفريق عبد الفتاح السيسى و هو وزير الدفاع علي مكتبي في الاهرام في الوقت الذي كان يسيطر عليها رئيس مجلس إدارة من قيادات الاخوان المسلمين و يتحكم فيها مجلس شوري الاخوان و تعرضت للظلم و التنكيل و ايقاف ترقيتي و مستحقاتي و لم اخف و لم اتردد و كنا نطالب الفريق السيسى ان يتحرك و ينهض و يخلص مصر من هذه الفئة الباغية و لكن لم نتاجر و لم نساوم ثم نفاجئ اليوم ان بعض كوادر الاخوان في المراكز القيادية في الصحافة و الاعلام و بعض المنافقين و المتلونين يستولون علي كل المقاعد اما الشرفاء و الصادقين خارج السياق نعم نعاني و نكافح و لكن هناك رب اسمه الكريم.