وافقت إسرائيل وحماس على المرحلة الأولى من خطة وقف إطلاق النار قبل أيام، لكن العديد من تفاصيل المرحلتين اللاحقتين من هذه الخطة لا تزال في حاجة إلى تسوية.
نزع السلاح: ثمة نقاش حول ما إذا كانت حماس ستوافق على نزع سلاحها. وكانت الحركة قالت في وقت سابق إنها لن تُلقي سلاحها قبل إقامة دولة فلسطينية. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال يوم الجمعة إن عملية نزع السلاح يمكن تحقيقها إمّا “بالطريقة السهلة أو الصعبة”، فيما بدا تعبيراً عن استعداده إرسال قوات إسرائيلية مجددا إلى غزة لنزع سلاح حماس.
حُكم القطاع: بموجب الاتفاق، ستحكم السلطة الفلسطيينية قطاع غزة، بمجرد أن تُجري السلطة إصلاحات. لكن نتنياهو يبدو غير مرحّب بهذه الفكرة، لا سيما في خطاباته الموجّهة للإسرائيليين. وتسعى حماس إلى أن يكون لها دور مستقبلي في غزة كجزء من “حكومة فلسطينية موحّدة”.
انسحاب القوات الإسرائيلية: نقطة أخرى تحتاج إلى تسوية تتمثل في المدى الذي تنسحب إليه القوات الإسرائيلية. وتقول إسرائيل إن المرحلة الأولى من انسحابها ستُبقي على حوالي 53 في المئة من غزة تحت سيطرتها. فيما تنُصّ خطة من البيت الأبيض على مزيد من الانسحاب الإسرائيلي بحيث تتراجع هذه النسبة إلى 40 في المئة ثم إلى 15 في المئة.
