يواجه نحو 800 ألف من سكان غزة مخاطر الفيضانات والعواصف الهوجاء التي تجتاح القطاع، بحسب منظمة الأمم المتحدة.
وقد جرفت السيول مخيّمات وأدت إلى انهيار العديد من البنايات، وتتسرب المياه باستمرار عبر ثغرات إلى داخل الخيمة التي تؤوي غدير الأدهم وزوجها وأطفالهما الستة في مدينة غزة. وقد نزحت العائلة بعد الحرب، وتنتظر بدء عملية البناء.
تقول غدير لبي بي سي: “نعيش هنا حياة المهانة. نريد بيوتا جاهزة. نريد إعادة بناء منازلنا. نريد جُدراناً توفر لنا الدفء. كل يوم أجلس وأبكي على أطفالي”.
ومضى شهران على وقف إطلاق النار في القطاع، ومع ذلك لا تزال غزة عالقة في المرحلة الأولى من خطة دونالد ترامب للسلام؛ حيث أراضي القطاع مقسمة بين الطرفين المتحاربين. وسُكانه لا يزالون نازحين، تحيط بهم الأنقاض من كل جانب.