مع مرور عام على اندلاع الحرب في 7 أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي،
وبلغت حصيلة الضحايا حتى الآن 41,870 فلسطينياً بالإضافة إلى إصابة 97,166 آخرين، أغلبهم من الأطفال والنساء، وفقاً للأرقام الرسمية من وزارة الصحة الفلسطينية. ولا يزال العدد مرشحاً للزيادة مع استمرار عمليات البحث عن آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
بينما قُتل نحو 1,200 شخص، معظمهم من المدنيين الإسرائيليين، بحسب الجيش الإسرائيلي واختُطفت 251 رهينة في غزة.
اليوم
تقرير من ١ث ل ١:٤٥د
أعلنت القسام قصف تل أبيب برشقة من الصواريخ فيما ذكر الجيش الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوت وسط إسرائيل إذ تستمر الغارات الإسرائيلية بقصف كافة المناطق في قطاع غزة.
يذكر أن 5 صواريخ أطلقت من قطاع غزة تجاه مدينة تل أبيب ومحيطها، حسبما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية.
وتقول خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن سيدتين في الثلاثينيات من العمر أصيبتا بجراح طفيفة بعد إصابتهما بشظية وتم نقلهما إلى المستشفى وهنّ في حالة جيدة.
وأطلقت الدبابات الإسرائيلية النار والقذائف بشكل مُكثّف شمال غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، كما قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مناطق في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقالت القوات الإسرائيلية إنها “نفذت غارة على عناصر من حركة حماس كانوا يعملون داخل مستشفى الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة”.
من جهتها، صرّحت حركة حماس في ذكرى مرور عام على الحرب أن “السابع من أكتوبر هو محطة تاريخية في مشروعنا النضالي؛ شكل استجابة طبيعية لما يحاكُ من مخططات صهيونية تستهدف تصفية قضيتنا الوطنية”.
وأعلنت كتائب القسام قصفها موقع صوفا العسكري في معبر رفح، وموقع كرم أبو سالم العسكري وموقعاً قرب منطقة “حوليت” بعدد من صواريخ رجوم