8 ديسمبر 2020
تظاهر العشرات من أهالي قرية الجرذي الشرقي بريف دير الزور، احتجاجاً على فساد كوادر “قسد” و اتهموا “الكوادر” بالفساد والكذب وهددوا بتصعيد وتيرة الاحتجاجات.
وطالب المتظاهرون بإعادة عمل المنظمات التي أوقفتها لجنة المنظمات التابعة لـ”الإدارة الذاتية”.
ويأتي ذلك، في ظل تصاعد المظاهرات المعارضة للكوادر والفساد في مؤسسات “قسد” وفق تعبيرهم.
وكان المرصد السوري قد رصد، اليوم، خروج مظاهرة في بلدة الكسرة الخاضعة لنفوذ “قسد” في ريف دير الزور، اليوم، احتجاجاً على فساد المجالس المدنية وتسلط كوادر “حزب العمال الكردستاني” على مؤسسات “قسد” في ريف دير الزور.
وعبر المتظاهرون عن غضبهم أثناء المظاهرة بقطع الطريق العام عبر إحراق الإطارات المطاطية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصد، في 5 ديسمبر/كانون الأول، خروج العشرات من الأهالي بمظاهرة في بلدة أبو حمام بريف ديرالزور الشرقي، ضد فساد المجالس المدنية و تسلط الكوادر عليها وعدم توفر المازوت للتدفئة.
وبحسب مصادر المرصد السوري، اتهم المتظاهرون “الإدارة الذاتية”، بعدم تقديم أي خدمات وسرقة جهود المنظمات الدولية العاملة بالمنطقة ونسبت أعمالهم لها، وهدد المتظاهرون بتصعيد مظاهراتهم في حال لم تتم الإستجابة لطلباتهم.
