تحقيق “المواطنة نيوز” عن حالات التعذيب للمصريين المسجونين في السعودية ولييبا

ازدادت في الفترة الاخيرة الاخبار التي تناولت تعذيب واهانة المصريين في كل من السجون الليبية والسعودية حيث أن هناك حالات كثيرة لقت هذا المصير نتيجة للحكم عليها خارج بلادها حيث ان الامر لا يصل فقط الي حد تعذيب الشخص بل نجد ان الأمر يصل الي الموت في كثير من الحالات نتيجة الي استخدام ادوات تعذيب قاصية ومنها الصعق الكهربائي وغيرها من وسائل التعذيب التي تنهي حياة المسجون في حالة تعرضه لها بشكل متكرر لذا سوف نستعرض معكم بعض من هذه الحالات حيث أن هناك الكثير من الفيديوهات التي تم تداولها وتوضح هذه الحالات

حالات تعرضت للتعذيب داخل السجون الليبية والمصرية

يبحث من يسافر بعيد عن بلده واهله دوما عن لقمة العيش ولكنه يتفاجيء بالواقع المرير بالإهانة والتعذيب وهذا ما تعرض له  باهى السيد المتولى 35 عاما ويعمل سائق تريلا، مقيم قرية درين التابعة لمركز نبروه بمحافظة الدقهلية إثر صعق كهربائى أثناء سيره داخل السجن دون الانتباه لوجود أحد الأسلاك على الأرض وذلك في عام 2012

اختلاف اعداد المسجونين في سجون السعودية وفقًل لتصرحيحات المسؤولين

حيث أنه في 2012 قال سفير السعودية بالقاهرة ومندوبها لدى الجامعة العربية أحمد عبد العزيز قطان إن عدد السجناء المصريين المتواجدين بالمملكة يبلغ 1401 سجين، مضيفًا أنه تم تسليم قائمة بأسماءهم لوزارة الخارجية المصرية في شهر ديسمبر 2011.

وبينما بعد مرورو عام علي  هذا التصريح، وتحديدا في فبراير 2013، استقبل السفير على العشيري، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج، السفير أحمد قطان، سفير السعودية بالقاهرة، لبحث جميع الموضوعات القنصلية التي تهم المصريين بالمملكة بما في ذلك ملف الموقوفين على ذمة قضايا أمنية، حيث أكد السفير السعودي، خلال اللقاء، على تناقص عددهم إلى 26 سجينا بعد تسوية أوضاع بعضهم

فتاة تتعرض ل 55 جلدة داخل فترة حبسها

تعرضت الفتاة نجلاء وفا  وهي  امرأة مصرية تم سجنها  منذ 2009 حبيسة في السجون السعودية، بعدما دبرت لها مكيدة من قبل أميرة سعودية كانت تشاركها في أعمالها التي بدأتها بهواية تنسيق الزهور.

القصة تبدأ عندما سافرت نجلاء مع زوجها إلى اليابان لدراسته الطب، حيث شجعها على الدراسة العلمية لهذا الفن لمدة ست سنوات في أقدم مدرسة يابانية لتنسيق الزهور الطبيعية وصناعة الورود الصناعية والورد المصنع من الحرير، لتكلفها دراسة هذا الفن أكثر مما كلف زوجها دراسة الطب.

وعقب عودتها من اليابان درست في فصول خاصة فن التنسيق وصنع الهدايا لمدة عام ونصف، ثم بعد ذلك غادرت إلى السعودية لتعمل لمدة 7 سنوات في تنسيق الحفلات والأفراح ليذيع صيتها وتجري معها الجريدة السعودية الشهيرة “الوطن” حوارا حول عملها في تنسيق الأفراح في عام 2006، نشاطها في السعودية بدأ بمحل لبيع الورود، ثم أسست شركة تعمل في تنظيم الحفلات، والتي لاقى عملها إعجاب أميرة سعودية فقررت أن تشاركها.

الشراكة بين نجلاء والأميرة السعودية، لم تكن منصفة على حد قول والد نجلاء، حيث لم تدفع الأميرة ثمن حصتها في الشركة والتي قدرت بـ50%، أدت إلى تراكم الأعباء على نجلاء، خاصة بعد أن بدأت في تنفيذ المطعم الذي طلبت منها الأميرة إنشاءه وحررت لها الأميرة شيكا بمقدار 2 مليون ريال سعودي، لتطالبها الأميرة بقيمة الشيك بعد أن صرفته نجلاء على مصروفات مشروعهما الجديد، وفي النهاية قضى القضاء السعودي على نجلاء بعقوبة الحبس 5 سنوات وجلدها 500 جلدة.

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات