أنقذت العناية الإلهية أسرة من الاحتراق داخل مسكنهم الجديد بالحي الإماراتي جنوب محافظة بورسعيد.
ويروي الأب الشاب أحمد عاشور موظف أمن بالجهاز التنفيذي لمحافظة بورسعيد أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من سكان المنطقة اليوم عقب توجهه وزوجته إلى العمل يفيد بانبعاث ألسنة النيران من داخل مسكنهم الذي لم يمض على استلامه شهر بعد عناء سنوات قضاها في التنقل بين المفروش.
ويقول الأب المكلوم إنه فور علمه توجه مسرعا إلى سكنه جنوب بورسعيد ليجد النيران قد التهمت المسكن ومحتوياته ولم تنجح جهود رجال الحماية المدنية في إنقاذ المسكن من الاحتراق لانعدام مياه الحريق في محابس الحريق المخصصة لذلك مما دفعهم إلى التعامل بتكاتف المياه الاحتياطية بالسيارات بمعاونة أهالي المنطقة من السكان الجدد الذين تدافعوا لإنقاذ الشقة ومنع النيران من الامتداد للشوارع المجاورة.
وشدد عاشور على أن النيران أجهزت على محتويات المنزل الجديد والذي وضع به كل ما يملك من تحويشة عمره.
وأضاف الأب صاحب الشقة إلى أن سبب الحريق يرجع إلى ماس كهربائي غير معلوم سببه مشيرًا إلى أن تلك الوحدات لم يمض على تسليمها سوى أشهر قليلة.
وتوجّه الأب أحمد عاشور بالشكر إلى المولى عز وجل على الابتلاء وأنه سبحانه حفظ أولاده وزوجته من الإصابة و الضرر بسبب الحريق داعيا الله أن يخلف عليه.
