كتبت / أمل فرج
يبدو أن ظاهرة تصوير السيدات ، والفتيات أثناء استخدام غرف تبديل الملابس في المحال التجارية ، أو التلصص عليهن ، بدا أمرا مفضوحا ، وانتهت صيحته ، وعى النفوس المريضة ابتكار حيل لأغراض مختلفة تشبع ما بأنفسهم من مرض ، وحول هذا الصدد ، وفيما يتعلق بابتكارات لم نعهدها من قبل في هذا الشأن فقد انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا لفيديو يعرض غرفة تبديل ملابس في أحد المحلات التجارية ، يشمل سريرا للنوم ، وقد ذكرت الفتاة صاحبة المقطع ، بأنها “موجودة داخل غرف تبديل للملابس في أحد المحلات التجارية في مجمع الأفنيوز بالكويت”، وقد أثار جدلاً واسعًا بين النشطاء في “تويتر”.كما ذكرت الفتاة أن “هذا نوع من الخراب في الكويت”.
ونقلت تقارير إعلامية عن النائب في مجلس الأمة الكويتي طلال الجلال “تحذيره لوزير التجارة بسبب مقطع الفيديو، قائلاً بأن (ثوابتنا خط أحمر)”.
وفيما انتقدت المواطنة وجود الأسرة في غرف التبديل، فقد ردَ عليها عدد من النشطاء مبدين استغرابهم من ردة فعلها مبينين أن “هذا ديكور خاص لغرف التبديل لعلامة تجارية عالمية تنفذه في كل أفرعها حول العالم”.
وقال المغرد عادل العوني ردًا على مقطع الفيديو “هذا ديكور لغرف القياس والمحل دايم يكون زحمة غير صحيح ما ذكرته الأخت”.
وردّ المغرد خالد المطيري على المقطع قائلًا “ديكورات المحل مستوحاة من البيت البريطاني ، والشركة تلزم الوكيل بديكورات حسب تصميمها”.
متابعة المواطنة نيوز
