سقط الشاب الفلسطيني، محمود المصري، الذي سقط برصاص قناص إسرائيلي، وقد شارك في الاحتجاجات التي عرفتها غزة، احتجاجًا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس، وصيته على صفحته بموقع “فيسبوك” قبل ساعات من مقتله.
وقال الشهيد البالغ من العمر 30 عامًا: “لو متنا عشاق شهادة مثل الشجر بأرض بلادي نموت ونحن واقفين”، حيث فارق الحياة لاحقًا في الاحتجاجات التي شارك فيها شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة .

وذكر الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أشرف القدرة، أن الشهيد المصري أصيب برصاصة مباشرة في الرقبة ارتقى على إثرها عقب نقله إلى المستشفى الأوروبي في جنوب القطاع.

وشهد اليوم الجمعة اندلاع انتفاضة جديدة في كافة المناطق في فلسطين المحتلة، ردًا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامبالاعتراف بالقدس “عاصمة لإسرائيل.”
وقالت جمعية الهلال الأحمر: “إن طواقمها تعاملت مع أكثر من 120 إصابة بالاختناق والرصاص المطاطي والحي، في مختلف مناطق قطاع غزة”.
وأضافت: “لا تزال مشافي غزة التي تعاني من النقص والعجز في المعدات الطبية تستقبل الإصابات بمختلف حالاتها من مناطق ومحاور الاشتباك على طول الشريط الحدودي الفاصل بين غزة والأراضي المحتلة عام 1948”