أعلنت السلطات اللبنانية اليوم توقيف أكثر من 25 شخصا غداة إصابة ضابطين من قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان أحدهما نائب قائدها المنتهية ولايته بهجوم على موكبهما على طريق مؤدٍ إلى مطار بيروت أغلقه حشد من أنصار حزب الله، فيما توعد الرئيس جوزاف عون بأن ينال منفذوه “عقابهم”.
وندّدت الأمم المتحدة والسلطات اللبنانية بهجوم الجمعة على اليونيفيل الذي جاء بينما كان عشرات من مناصري حزب الله يقطعون الطريق المؤدي إلى مطار بيروت الدولي لليلة الثانية على التوالي احتجاجا على إبلاغ السلطات خطوط ماهان الإيرانية بتعذر استقبال رحلتين مجدولتين من طهران.
كما أعلن رئيس الحكومة اللبنانية المكلف، نواف سلام، خلال تصريح له من قصر بعبدا، عن عقد جلسة حكومية يوم الإثنين المقبل لإقرار البيان الوزاري.
وأكد سلام أهمية التزام الحكومة بمبادئ الدستور وضرورة الحفاظ على الاستقرار في البلاد.
وشدد على أن “سلامة أمن مطار بيروت فوق كل اعتبار ولن نتسامح في مسألة الإخلال به”.
وأضاف أن الاعتداء عليها يُعتبر “جريمة بحق لبنان”، مشيراً إلى أن “من يظن أن ما حصل سيؤدي إلى تسريع الانسحاب الإسرائيلي فهو مخطئ