كتبت:منة الله عصام
قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بـ #دار_الإفتاء، إن هناك أمرا يُعد أشد ما يترك الإنسان في الدنيا، منوهًا بأنه يمنع الإنسان من الحج ومن الجنة في الآخرة.
وأوضح «عثمان» خلال برنامج «فتاوى الناس»، في إجابته عن سؤال: «هل تمنع الديون صاحبها من #الحج؟»، أنه الديون هي أشد ما يترك الإنسان، بمعنى أن يذهب إلى ربه وهو مدين للعباد، فإنه يُمنع عن الحج في الدنيا والجنة في الآخرة، مشيرًا إلى أنه لابد من التفرقة بين ديون الله الخالصة والتي تتمثل في ترك صلوات أو صوم أيام وغيره من العبادات، وبين الديون المتعلقة بالعباد، فهو أمر شديد فالله سبحانه وتعالى يُسامح في حقه ويغفر لمن يُقصر، أما فيما يتعلق بالعباد فهو أمر شديد.
واستشهد بما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «نَفْسُ الْمُؤْمِنِ مُعَلَّقَةٌ بِدَيْنِهِ حَتَّى يُقْضَى عَنْهُ»، بمعنى أنه محبوسة بالديون عن المكارم التي أعدت لها، أو عن أماكنها في الجنة التي هُيأت له، وكذلك بما روي عن عن مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشٍ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا بِفِنَاءِ الْمَسْجِدِ حَيْثُ تُوضَعُ الْجَنَائِزُ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ بَيْنَ ظَهْرَيْنَا فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَصَرَهُ قِبَلَ السَّمَاءِ فَنَظَرَ ثُمَّ طَأْطَأَ بَصَرَهُ وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ.
متابعة فريق المواطنة نيوز
