اتجه عدد من شركات حلول التعليم الذكى إلى رفع الطاقة الاستيعابية لمنصاتها الإلكترونية، فى إطار تحسين الخدمات المقدمة للطلاب والقائمين على العملية التعليمية تزامنًا مع بدء العام الدراسى الجديد.
قال أحمد الليثى، رئيس شعبة التعليم بشعبة البرمجيات بغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات باتحاد الصناعات، رئيس شركة «سمارت سكولز»، إن شركته اتجهت لرفع الطاقة الاستيعابية لمنصتها الإلكترونية خلال الفترة الماضية؛ لضم كل المؤسسات التعليمية، وإدراج المزيد من المناهج الدراسية لمختلف المراحل الدراسية.
وأضاف «الليثى»، أنه تم الانتهاء من تنفيذ خطة الاستعدادات الخاصة بالمنصات الإلكترونية، من خلال إدراج أنظمة التعليم الذكى «أونلاين» و«الافتراضى»، بما يمكنها من مواكبة التطورات التى قد يشهدها النظام التعليمى، أسوة بما حدث مع انتشار جائحة «كورونا».
وأشار إلى أنه تم تحديث وتطوير أنظمة البرامج المستخدمة فى منصات التعليم عن بُعد، من خلال رفع الطاقة الاستيعابية للمنصات وحل جميع الأعطال الفنية التى قد تنتج عن الدخول المتزايد من جانب الطلاب على مختلف الشبكات، معلنًا عن مستهدفات «سمارت سكولز» بتقديم خدمات التعليم الذكى إلى ما يقرب من 5 ملايين طالب خلال العام الدراسى الحالى.