علي خلفية الهوية الدينية حرمان طالبتين من التعيين كمعيدات في الجامعة رغم تفوقهم الدراسي

كتبت رانيا مجدي

تفأجات ” مارينا مكرم غبور ” خريجة كلية الإعلام قسم صحافة ب” الكلية الكندية الدولية CIC” بتقدير امتياز مما يجعلها من مستحقين التعيين في الجامعة كمعيدة بعدم اختيارها للتعيين وليس ذلك فقط بل تعيين اتنين من زميلاتها  في القسم ينقصنا عنها في الدرجات وبالرغم من ذلك تم تعينهم كمعيدات  مما جعلها تسأل متعجبة عن السبب في عدم اختيارها واختيار الطالبتين بدلا منها هل للإختيار عامل اخر غير التفوق الدراسي أم هناك خطأ ما حدث .

وكأي طالبة متفوقة تحلم بالتعيين كمعيدة سعت لمعرفة السبب ذاهبةإلي عميدة الكلية ” الاستاذة الدكتورة ماجي الحلوني ” وأطلعتها مارينا علي ماحدث وأن الجامعة قامت بتكريمها نظرا لهذا التفوق الذي احرزتها وأنها كنت متوقعة تعينها ولا تعرف السبب حتي الأن لتخبرها الإستاذ ماجي أنها لا تعرف السبب وراء استبعادها من التعيين كمعيدة في القسم واختيار من هم اقل منها في الدرجات للتعين مقترحة عليها الذهاب لنائب رئيس الجامعة ربما حدث خطأ ما يتم تداركه.

وبالفعل بعد محاولات كثيرة نجحت مارينا في مقابلة ” نائب رئيس الجامعة ” الإستاذ الدكتور ” ممدوح القاضي ” وعندما سردت عليه مارينا ما حدث بالكامل اخبرها بانه يمكنهم النظر في أن يتم تشعيلها إذا احبت في الترم الثاني من العام الدراسي قائلا لها بالنص ” بس ياريت تدخلي الصليب ده جوه ” لترد مارينا متعجبة ليه يا فندم؟  فأجاب : “علشان ميحصلش مضايقات للطالبات ”

لتستقبل مارينا كلام نائب رئيس الجامعة بتعجب وصدمة موضحة له أنها ترتدي الصليب في جميع مراحلها التعليمية ولم يتسبب لها في أي مضايقات من  زمائلها في الجامعة وأنها لم تسمع هذا الكلام من أحد قط ليجيبها نائب رئيس الجامعة ” اوعي تفتكرينا متعصبين بدليل أننا سبناكي تطلعي الأولي وكرمناكي كمان ” فيبدو أنه يري في الأمر تكرما منه علي الطالبة بالسماح له بالتكريم علي تفوقها الدراسي

ويذكر انه هناك حالة مشابهة لظروف مارينا التي تم تعينها من التعين بسبب هويتها الدينية وهي الطالبة ”  أمل مجدي زكي غطاس، الأولي علي قسم أثار يونانى رومانى بكلية أداب جامعة المنيا والتى تم حرمانها من التعيين معيده بالكليه بخلاف بقية زملائها لنفس السبب .

ونحن الأن نطالب المسؤلين بالتحرك ضد هذا التميز علي أساس الهوية الدينية قبل ان تصبح هناك حالة تالتة .

متابعة فريق المواطنة

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات