افتتح الدكتور لؤى سعد الدين، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، معملا بحثيا حديثا بكلية العلوم وملحقاته، تم تجهيزه بأحدث الأجهزة العلمية والتقنية المتطورة.
وأعرب الدكتور لؤي سعد الدين نصرت عن فخره بما تشهده كلية العلوم من تطوير مستمر، مشيدا بتاريخها العريق قائلاً إن كلية العلوم هي إحدى اللبنات الأولى لجامعة أسوان، حيث أنشئت عام 1975 ضمن فرع جامعة أسيوط، وكانت ركيزة علمية مهمة منذ انطلاقها. واليوم نواصل هذا الإرث العريق بتدشين معمل مجهز بأحدث المعدات يضم 20 جهازا بحثيا لتمكين طلابنا وباحثينا من أداء أبحاثهم في بيئة علمية متقدمة تليق بجامعة اسوان التي تسعى دائما للريادة والتميز.
وأشار “نصرت” إلى أن الكلية لم تكتفِ بالتدريس فقط، بل لعبت دورًا رياديًا في البحث العلمي وخدمة المجتمع، وساهمت في دعم كليات الجامعة منذ نشأتها، مضيفا أنه تستمر الكلية في تحديث برامجها ودبلوماتها بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل، مثل دبلومة الميكروبيولوجي التطبيقية ودبلومة الكيمياء الحيوية، ونعمل علي الاستمرار علي هذا النهج التطويري.
ومن جانبه، أضاف الدكتور عبدالقادر محمد عبدالقادر، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان السابق، أن الاستثمار في البنية التحتية العلمية هو استثمار في مستقبل الأجيال القادمة وإن افتتاح هذه المعمل يُعدّ نقطة تحول حقيقية في مسار الكلية البحثي، ويوفر بيئة مثالية تساعد الباحثين على الابتكار والإنتاج العلمي المتميز، كما يعزز مكانة الكلية ضمن الكليات العلمية الرائدة على مستوى الجامعات المصرية.
وأوضح الدكتور أبو الحمد حسن، عميد كلية العلوم، أن المشروع جاء نتيجة عمل متكامل استهدف تطوير بيئة البحث داخل الكلية، كما قمنا بنقل المعامل من البدروم بمبنى الخدمة الاجتماعية إلى الدور الأول، لضمان سلامة الأجهزة وسهولة استخدامها، كما تم التشطيب على أعلى مستوى ليتناسب مع المعايير العالمية للمعامل البحثية. هذه الخطوة تعكس التزامنا بدعم الباحثين وتوفير بيئة تليق بمخرجات علمية رفيعة المستوى.
وأشار إلى أن الكلية تحتوي علي أكثر من 15 معملا علميا وهناك العديد من المعامل البحثية لخدمة كل التخصصات وأقسام الكلية لتأدية رسالتها المجتمعية والعلمية من خلال تنظيم الفعاليات العلمية وتقديم الاستشارات والدراسات المتخصصة في قضايا البيئة والمجتمع.