هل انتهى حلم الفلسطينيين بدولتهم؟

على تلة صغيرة في تجمع جبل البابا البدوي، شرقي مدينة القدس، يجلس رئيس المجلس القروي لعرب الجهالين، أبو عماد الجهالين، في ظل شجرة يحتمي من الشمس الحارقة. من هناك، يطل على القدس التي لا تبعد كثيراً عن ناظريه، لكن يفصلها عنه جدار إسمنتي وحاجز عسكري.

يشير بيده نحو الأفق، ويتحدث أبو عماد لبي بي سي بمرارة: “هذا نسيج الممات.. وليس نسيج الحياة كما يسميه الإسرائيليون”. الطريق الذي يتحدث عنه أبو عماد، المسؤول عن كافة التجمعات البدوية في منطقة القدس، والمعروف باسم “نسيج الحياة”، يهدف بحسب السلطات الإسرائيلية لتمكين الفلسطينيين من التنقل بين شمال وجنوب الضفة الغربية دون المرور بالحواجز، لكنه في الواقع سيمنعهم من دخول الشارع الرئيسي رقم 1، الذي يربط جنوب الضفة بوسطها وشمالها.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات