رسالة بابوية لعيد القيامة المجيد لسنة ٢٠١٨ … وعدد جديد من مجلة الكرازة

يحمل غلاف العدد الجديد من مجلة الكرازة صورة لقداسة البابا تواضروس الثاني من قداس عيد القيامة المجيد والذي أقيم بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية مساء يوم السبت ٧ أبريل ٢٠١٨م ، هذا ويذخر العدد بتغطية شاملة بالصور للقداس واستقبالات قداسته للتهنئة بالعيد.
وفي ذات السياق جاءت افتتاحية العدد لقداسة البابا تحت عنوان ” الرسالة البابوية لعيد القيامة المجيد لسنة ٢٠١٨ م” حيث بدأ رسالته بتحية القيامة اخريستوس أنيستي، اليثوس أنيستي. المسيح قام بالحقيقة مهنئاً ابنائه في كل مكان بعيد القيامة المجيد ، ثم قدم قداسة البابا بالشرح ثلاثة أسماء لهذا العيد وهي:
١- عيد الفصح “Passover” : وهو يعني العبور من الظلام إلي النور.
٢- عيد القيامة “Easter” : وتأتي من كلمة East ومعناها الشرق ، والشرق دائماً يعبر عنه بالنور.
٣- يوم الأحد “Sunday” : فهذا هو يوم النور أو عيد النور.
كما أستعرض قداسته من خلال أحداث القيامة المجيدة وما يسبقها من أسبوع الآلام نوعين من البشر :-
١- نوع يزرع الألم مثل:
أ- هيردوس الملك والذي قتل أطفال بيت لحم.
ب- اليهود الذين صلبوا السيد المسيح.
ج- يهوذا ذلك التلميذ الخائن.

٢- نوع يزرع الأمل مثل :
أ- مريم المجدلية حاملة رسالة بشري القيامة إلي التلاميذ والرسل.
ب- تلميذي عمواس عندما ظهر بينهما المسيح مرسلاً إليهما الرجاء والأمل.
ج- التلاميذ وهم في العلية في حالة يأس شديد ظهر بينهم المسيح فيقول الكتاب ” ففرح التلاميذ إذ رأو اللي ” (يوحنا ٢٠:٢٠) هو زرع الأمل وصاروا هم كذلك.

أما عن المقالات فكتب نيافة الأنبا باخوميوس بعنوان ” اختبار القيامة ” إذ تحدث عن حقيقة القيامة كحدث والاختبار الروحي لقوة القيامة.
وفي سياق متصل كتب نيافة الأنبا بيشوي تحت عنوان ” اختبار قوة قيامة المسيح في حياتنا ” مؤكداً علي أن احتفالنا بعيد القيامة هو درس قوي في أننا لانهاب الموت وايضاً يجعلنا نثق في أن الذين رقدوا لم نفقدهم.
أما نيافة الأنبا بنيامين فتأمل في مزمور قداس عيد القيامة ” هذا هو اليوم الذي صنعه الرب، فلنفرح ونبهتج فيه. اه يارب خلص، اه يارب أنقذ. مبارك الآتى باسم الرب” (مز ١١٨ : ٢٤-٢٦) في مقاله الذي جاء بعنوان ” حقيقة القيامة “.
من جهة أخري أستعرض نيافة الأنبا موسي في أربعة نقاط ” أمجاد القيامة” وذلك في مقاله الذي حمل ذات العنوان.
” وكان الاثنان يركضان معاً ” تحت هذا العنوان قدم نيافة الأنبا يوسف ثلاثة مدلولات لفعل الركض الذي ذكر في رد فعل المريمات والتلاميذ لخبر القيامة.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات