خيّم الحزن من جديد على قرية الميمونة التابعه لمنيا القمح بعد واقعة مؤلمة، أعادت فتح جراح لم تندمل، إذ عُثر أمس داخل المقابر على قطعة قماش مخيطة ومعلّقة بإحدى الأشجار، وبعد فتحها تبيّن وجود صورة أحد أبناء القريه مجدي الحبشي، رحمه الله، الذي أنهى حياته قبل أربعة أشهر بتناوله قر.ص غل.ة.
وبحسب روايات الأهالي، احتوت القماشة على مرفقات ورموز أثارت صدمة واسعة، وسط اشتباه بارتباطها بما يُعرف بأعمال سحرية وطلاسم تحمل دلالات على الفراق والكراهية ووقف الحال،وإنهاء الحياه وهو ما زاد من وجع الأسرة وأشعل غضب أهالي القرية، الذين اعتبروا ما حدث إيذاءً قاسيًا لمشاعرهم بعد الفقد.
الأهالي عبّروا عن استنكارهم الشديد لأي أفعال تمس كرامة الموتى أو تعبث بآلام الأحياء، مؤكدين أن الرحمة والإنسانية أولى من القسوة، وأن كل الاديان نهت عن ممارسة السحر او العمل به لما يتسبب به من إيذاء كبير للاخرين وداعين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يصبر أهله، مرددين: حسبنا الله ونعم الوكيل.