يقول:”عمري سبع سنوات ومصاب بسرطان. أرجوكم أنقذوا حياتي وساعدوني.”
تقول والدته ألجين، إن خليل – الظاهر في الصورة أعلاه المأخوذة من الفيديو – لم يكن يريد تسجيل هذا المقطع. طُلب إليها أن تحلق شعره، ثم جاء فريق تصوير ووصلوه بمِحقَن مزيّف، وطلبوا من العائلة أن تتظاهر بأنّه يوم عيد ميلاده. كما أعطوه نصّاً ليحفظه ويلقيه باللغة الإنجليزية.
وتضيف ألجين أنّ خليل استاء عندما وضعوا بجانبه بصلاً مقطّعاً ودهَنوا تحت عينيه بمادة المينثول لاستدرار دموعه
وعلى الرغم من أن المشهد كان مُفبركاً، وافقت ألجين على ذلك لأنّ خليل كان فعلاً مصاباً بالسرطان.
وقيل لها إن هذا الفيديو سيساعد في جمع تبرعات لعلاجه في مكان أفضل. وبالفعل، جُمعت مبالغ من خلال حملة باسم خليل – بلغت 27 ألف دولار، وفقاً لحملة وجدناها تحمل اسمه.
لكن ألجين أُبلغت بأن الحملة فشلت، وتقول إنها لم تتلقَّ أيّاً من هذا المال – فقط 700 دولار كأجر يوم التصوير. وبعد عام واحد، تُوفي خليل.