تتطلع المملكة العربية السعودية لإبرام اتفاق مع واشنطن بشأن تطوير برنامج نووي مدني سعودي في إطار جهودها لتنويع مصادر الطاقة بعيداً عن النفط.
ولم تُخفِ السعودية يوماً رغبتها في تطوير خبرات نووية مدنية، إذ لطالما أعلنت أنها تسعى إلى تنويع مصادر الطاقة ضمن “رؤية 2030” لتقليل الانبعاثات، من خلال تطوير مصادر طاقة متجددة ونظيفة من بينها الطاقة النووية.
وكان وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت قد أعلن من الرياض في أبريل/نيسان الماضي أن الولايات المتحدة والسعودية تقتربان من توقيعِ اتفاقية أولية للتعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا النووية المدنية.
من شأن مثل هذا الاتفاق أن يتيح إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا النووية الأمريكية والضمانات الأمنية الأمريكية ويساعد المملكة على اللحاق بالإمارات التي تملك برنامجها الخاص.
لكن سبق أن أكد وزير الطاقة الأمريكي أن (اتفاقية 123) ضرورية للتوقيع مع المملكة العربية السعودية على اتفاقية مماثلة.
