باستخدام أدوات بدائية، واصلت عائلة المعلمة الفلسطينية غادة رباح البحث عن جثمانها إلى أن قادتهم رائحة الجثة المتحللة إلى موقعها تحت الركام، فطلبوا مساعدة الدفاع المدني الغارق في كمّ كبير من الاستغاثات لانتشال المفقودين تحت أنقاض غزة.
يقول ماهر رباح، شقيق غادة، إن شقيقته قُتلت بعد قصف منزلها يوم 22 سبتمبر/أيلول 2025، موضحاً أن العائلة حاولت قبل القصف استدعاء طواقم الدفاع المدني والإسعاف والهلال الأحمر، لكن المنطقة كانت خطيرة للغاية. وقال إنّ “الاحتلال قصف المنزل مرتين؛ الأولى حين كانت غادة على قيد الحياة، والثانية بعد ساعات من استغاثاتها التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى تسوية المنزل بالأرض”