انتشر مسلحون يتبعون لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بعض مناطق غزة، بعد أن أكمل الجيش الإسرائيلي المرحلة الأولى من انسحابه.
وتملأ هذه القوات الفراغ الأمني، إذ لم تُحسم بعدُ التفاصيل المتعلقة بمن سيدير القطاع.
وتدعو خطة ترامب إلى إنشاء قوة دولية لحفظ الاستقرار، يُرجح أن تتألف من ضباط من دول عربية وإسلامية، لدعم الشرطة الفلسطينية.
وقد يرحب بعض الفلسطينيين بأي مؤشر على سيادة القانون والنظام في القطاع، وذلك على الرغم من أن الصور تُظهر المسلحين يرتدون قبعات تحمل شعار جهاز الأمن الداخلي التابع لحماس، وليس قوات شرطة نظامية.
وسيمثل وجود هذه القوات تذكيراً لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه لم يُدمر حماس، كما تعهد.