أقضي معظم أيامي في البيت الأبيض، أستمع إلى دونالد ترامب.
وفي الآونة الأخيرة – وغالباً ما يكرر ذلك – يتحدث عن أنه “أنهى” سبعة حروب، دون احتساب ما يأمل أن تكون الثامنة قريباً: غزة.
ويؤكد ترامب وإدارته أن هذا يجب أن يؤهله للحصول على جائزة نوبل للسلام، وهو رأي شاركه فيه بعض قادة العالم، بينهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
لكن ما إذا كان ترامب قد أنهى فعلاً سبعة حروب يبقى موضع نقاش؛ ففي بعض الحالات لم تدم الهدن سوى لفترات قصيرة، وفي حالات أخرى لا يبدو واضحاً ما إذا كانت اتفاقات السلام ستصمد على المدى الطويل.
ورغم إصرار إدارته، فإن احتمال فوز ترامب بالجائزة هذا العام ضئيل للغاية، إذ عبّر عدد من أعضاء لجنة نوبل عن انتقاداتهم لترامب ولسياساته الأوسع، وهو ما يجعل فوزه مستبعداً ضمن 338 مرشحاً هذا العام.
والأهم من ذلك أن الموعد النهائي لتقديم الترشيحات لهذه الجائزة كان في يناير/كانون الثاني الماضي، وهو ما يعني أن أي ترشيحات أُرسلت بعد عودته إلى البيت الأبيض لن تُؤخذ في الاعتبار إلا في جائزة العام المقبل.