تستضيف مدينة شرم الشيخ المصرية، يوم الإثنين، اجتماعات غير مباشرة بين وفد إسرائيلي وآخر من حركة حماس برئاسة خليل الحية، وسط ضغوط أميركية لإبرام اتفاق يقود لإنهاء الحرب على قطاع غزة التي أكملت عامها الثاني.
وتتمحور مناقشات شرم الشيخ حول تهيئة الترتيبات الأمنية والميدانية، اللازمة لإتمام عملية تبادل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين، وفقا لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وحضر الوفد الإسرائيلي إلى مصر من دون رئيسه رون ديرمر، الذي من المتوقع أن ينضم إلى المحادثات، الثلاثاء، وفقا لمدى التقدم في اجتماعات الإثنين.
وعلى طاولة محادثات شرم الشيخ، يسجل وفد حماس التفاوضي أول ظهور علني له منذ محاولة اغتياله الشهر الماضي، بعد استهداف إسرائيل مقر الحركة في الدوحة، في سابقة شكلت عدوانا غير مسبوق على قطر.