لم يعتاد العالم على مشاهدة رئيس سوري يخطب من المنصة الرخامية للجمعية العامة للأمم المتحدة، لكن رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع الذي يحاول تكريس صورة جديدة له ولبلاده، كسر تقليد غياب زعماء بلاده عن التظاهرة الأممية.
حضر الشرع نهاية الشهر الماضي وأعاد إلى الأذهان حضور نور الدين الأتاسي آخر رؤساء سوريا قبل حقبة عائلة الأسد عام 1967 لاجتماعات الجمعية العامة، في محاولة لفتح صفحة جديدة بين بلاده والأسرة الدولية التي أبدت انفتاحاً على السلطات الانتقالية الجديدة.