حصل الباحث القمص أثناسيوس القمص منقريوس، كاهن كنيستي الملاك ميخائيل والشهداء بالكُشح، على درجة الماجستير بتقدير عام امتياز، من قسم الآثار القبطية بمعهد الدراسات القبطية، تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والرئيس الأعلى للمعهد، وبحضور الأستاذ الدكتور ماجد رسمي عبد الملك، عميد معهد الدراسات القبطية، وذلك في أول حضور له منذ توليه المسؤولية الجديدة.
وذلك عن دراسة بحثية بعنوان:
“الأجران الأثرية للمعمودية القبطية الأرثوذكسية منذ القرن الرابع إلى القرن الثامن الميلادي”.
وجاءت الرسالة تحت رئاسة:
أ.د. عادل فخري، أستاذ الآثار القبطية بمعهد الدراسات القبطية ووكيل المعهد.
أ.د. نادر ألفي، أستاذ الآثار والفنون القبطية بكلية السياحة والفنادق بجامعة السادات.
ومناقشة:
أ.د. أشرف ناجح، أستاذ الآثار القبطية ونائب رئيس قسم الآثار بمعهد الدراسات القبطية.
أ.د. داود خليل مسيحة، أستاذ العمارة القبطية بالمعهد وعضو اللجنة البابوية للعناية بالكنائس.
وتناولت الدراسة تحليلاً عميقًا ومستفيضًا لتاريخ الأجران القبطية، مع بعض الشروحات للجوانب الطقسية والمعمارية والفنية المقترنة بها، وتهدف إلى إظهار:
ضرورة المعمودية بالتغطيس.
ومعمودية الأطفال باعتبارهما تقاليد رسوليّة.
كما أوضحت الطقوس المتّبعة حاليًا في إتمام سر المعمودية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مؤكدة أنها تُمارَس بنفس الكيفية كما كانت في القرون الأولى.
وشهدت المناقشة إشادة من اللجنة العلمية بالمنهجية الدقيقة والمستفيضة التي اتبعها الباحث، وأجمعت اللجنة على منحه الدرجة بتقدير امتياز.
وقد حضر مناقشة الرسالة عدد من الأساتذة، والباحثين، والصحفيين، وأفراد العائلة، الذين هنّأوا القمص أثناسيوس بحصوله على درجة الماجستير، والتقطوا الصور التذكارية بهذه المناسبة المباركة.
يُذكر أن الباحث القمص أثناسيوس القمص منقريوس:
مدرس بالكلية الإكليريكية بإيبارشية البلينا.
عضو المجلس الإكليريكي بالإيبارشية.
مسؤول خدمة الشباب الجامعيين والخريجين بقرية الكُشح.
حاصل على ليسانس الآداب – قسم الآثار.
وحاصل أيضًا على دبلوم الآثار القبطية من معهد الدراسات القبطية عام 2010.
نيافة الأنبا إرميا
الأسقف العام، رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي،
وأسرتا المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي وقناة مي سات،
يتقدّمون بخالص التهاني للباحث القمص أثناسيوس القمص منقريوس، متمنين له دوام النجاح والتوفيق في خدمته، ومسيرته العلمية والكنسية.
