ورغم هذا الجمود، يبقى احتمال توجيه إسرائيل أو الولايات المتحدة ضربة عسكرية جديدة قائما، إذا أقدمت طهران على خطوات إضافية في ملفها النووي، وفقا للصحيفة.

وقال جوناثان روه، مدير السياسات الخارجية في معهد الأمن القومي اليهودي الأميركي، إن إيران “تتجنب حاليا أي تقدم جديد في مشروعها النووي خوفا من ضربة عسكرية إسرائيلية أخرى”، مشيرا إلى أنها ما زالت تحتفظ بالبنية التحتية والخبرة الفنية التي قد تمكّنها من إنتاج نموذج بدائي لسلاح نووي، لكنها مقتنعة بأن أي محاولة في هذا الاتجاه ستُقابل بـ”عقاب مباشر”.

وأضاف أن “العامل الحاسم في قرارات إيران ليس فنيا بل نفسيا، إذ أن توقفها الحالي يعود بالأساس إلى الخوف من هجوم جديد”.