. “مسرحية طارت من الدور السابع…هكذا دبح سعد الدين وهبة القطة بعد الزواج من الفنانة سميحة أيوب!”

جمعت الفنانة سميحة أيوب ، والكاتب سعد الدين وهبة، علاقة امتدت من المسرح والفن إلي الحياة الزوجية. قدما خلال هذه العلاقة العديد من الأعمال المسرحية، وإن كان تخللها بعض المنغصات، والتي كشفتها سميحة أيوب في لقاءها مع الإعلامية الراحلة فريال صالح فماذا قالت؟

سعد الدين وهبة دبح القطة لـ سميحة أيوب

وشارك أيوب في لقاءها ببرنامج “حق الجماهير”، د. فوزي فهمي، د. نهاد صليحة، الكاتب والفنان والمخرج المسرحي سعد أردش، السيناريست محمد صفاء عامر، والفنانة سميرة محسن، والتي وجهت سؤالا لسميحة أيوب عن حقيقة تمزيق سعد الدين وهبة إحدي مسرحياته خلال شجار بينهما.

قالت سميحة أيوب: “آه، ده كان بس بيدبح القطة في أول الجواز”. وأوضحت “أيوب”: في ذلك الوقت كنت أقدم مسرحية “الخال فانيا” لتشيكوف، وأتركه في المنزل يكتب، أذهب للمسرح وأعود منه وهو مازال يكتب، في ذلك الوقت كان سعد الدين وهبة يكتب مسرحية “كوبري الناموس”.

في ذلك الوقت كنا قد تزوجنا حديثا ونقيم في شقة مفروشة حتي تنتهي شقة الزوجية الدائمة، وفي إحدي الليالي وعقب عودتي من المسرح وسعد كان يكتب، وقدم لي ما يكتبه طالبا رأيي، وبعدما قرأت وجدت أن شخصية “خضرة” بطلة المسرحية والتي سألعب دورها، تقف صامتة لا تتحدث بكلمة واحدة لمدة ثلث ساعة كاملة.

وتضيف “أيوب”: بعدما فرغت من القراءة قلت له: “أيه خضرة دي، قاعدة مركونة علي الكشك، الست دي أنت موقفها كده ليه، يا تدخلها جوه أو تخليها تنطق وتتكلم”، وما أن فرغت من كلامي حتي ألقي بنسخة المسرحية من الدور السابع حيث كنا نسكن.

جلست وأنا أري الأوراق تتطاير ولم أنطق بكلمة، ومن ثم قمت في صمت إلي المطبخ وصنعت فنجانين من القهوة ووضعتهما أمامنا، وقلت له: “شوف بقي عشان الحياة تستقيم أنا لن اقرأ لك أي نص نهائيا إلا علي ترابيزة البروفات، لأنك إذا قدمت المسرحية إلي المسرح الذي أعمل به سأقرأها مع الممثلين، عدا ذلك لن اقرأ لك أية مسرحيات، ولكي تستقيم الحياة بيننا، لا تدخل في شغلي ولا أنا أتدخل في شغلك، لا تقل لي هذا الدور ألعبه أو لا ألعبه، ولا أنا أخبرك برأيي في أيا من رواياتك أو مسرحياتك، وقد كان.”

وتشدد سميحة أيوب على: “كان سعد الدين وهبة وهو يكتب كنت علي علم بأن لي دور فيما يكتبه، ويخرج تاركا وراءه هذه المسرحيات لكي اقرأها إلا أنني لم أفعل، إلا أنني تمسكت برأيي ولم اقرأ له أيا من المسرحيات إلا عندما كان يقرأها علي الممثلين حول ترابيزة البروفات وأنا بينهم.

وعن رد فعلها عن هذا الأداء خاصة في ظل ما كان يشاع بين فناني المسرح بأن سعد الدين وهبة يكتب أدور “مفصلة” خصيصا لها، قالت سميحة أيوب: رد فعلي يكون المزاح مع زملائي، ولسان حالهم “قال يعني مقرتهاش في البيت”.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات