من الصداقة الحميمة إلى العداوة المريرة.. قصة الخلاف بين ماسك وترامب!

شهدت العلاقة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملياردير التقني إيلون ماسك تحولاً دراماتيكياً خلال أقل من عام، حيث بدأت بتقارب غير مسبوق شابه إعجاب متبادل وتنسيق سياسي علني، قبل أن تتدهور تدريجياً إلى خلاف محتدم على العلن. في البداية، أبدى ماسك دعماً صريحاً لترامب عقب محاولة اغتيال فاشلة في منتصف 2024، وتكررت اللقاءات بينهما في مناسبات انتخابية، تبعتها مشاركة مباشرة لماسك في إدارة شؤون الحكومة من خلال دائرة جديدة أُنشئت خصيصاً تحت مسمى “دائرة كفاءة الحكومة – DOGE”، في إطار حملة ترامب لتقليص البيروقراطية الحكومية.

 

غير أن هذا التحالف الذي انطلق بقوة بدأ بالتآكل مع مطلع عام 2025، إذ واجه ماسك انتقادات بسبب تمدده المفرط داخل المؤسسات الحكومية، وبدأت تتصاعد التوترات مع ترامب بعد اعتراض ماسك على مشروع إنفاق حكومي ضخم وقّعه الرئيس. وصلت الخلافات ذروتها في يونيو، حين تبادل الطرفان الانتقادات اللاذعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وهدد ترامب بسحب العقود الحكومية من شركات ماسك. هكذا تحولت العلاقة التي بُنيت على الانسجام والمصالح المشتركة إلى صراع مفتوح يعكس هشاشة التحالفات السياسية حتى بين أقوى الشخصيات.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات