رحيل “سيدة المسرح العربي”.. سميحة أيوب تفارق الحياة بعد مسيرة فنية لا تُنسى

بقلوب يعتصرها الحزن والأسى، ودّعت مصر والعالم العربي اليوم واحدة من أيقونات الفن، الفنانة القديرة سميحة أيوب، التي رحلت عن عالمنا عن عمر يناهز 93 عامًا، بعد مسيرة إبداعية امتدت لأكثر من سبعة عقود، حفرت خلالها اسمها بحروف من ذهب في سجل الفن العربي.

وقد أعلن نبأ الوفاة الفنان منير مكرم، عضو نقابة المهن التمثيلية، عبر حسابه على “فيسبوك”، فيما أكد الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، أن الوفاة كانت مفاجئة، مشيرًا إلى أن ترتيبات الجنازة والعزاء ستُعلن لاحقًا.

وُلدت سميحة أيوب في حي شبرا بالقاهرة يوم 8 مارس عام 1932، وبدأت مشوارها الفني مبكرًا، إذ شاركت في أول أعمالها عام 1947 في فيلم المتشردة، ثم توالت أدوارها في المسرح والسينما والتلفزيون، حتى أصبحت رمزًا للريادة والالتزام والإبداع، ولقبت بـ**”سيدة المسرح العربي”**.

قدّمت الراحلة ما يزيد على 100 عمل مسرحي، منها الناصر صلاح الدين والفتى مهران ودماء على ستار الكعبة، كما شاركت في أفلام بارزة منها أرض النفاق وفجر الإسلام، وكانت لها بصمات خالدة في الدراما التلفزيونية بمسلسلات مثل الضوء الشارد وأوان الورد والعائلة.

ولم تكتفِ بالعطاء الفني، بل شغلت أيضًا مناصب قيادية، حيث أدارت المسرح القومي والمسرح الحديث، وأسهمت في تطوير الحركة المسرحية، لتكون قدوة لفنانات وفنانين من مختلف الأجيال.

رحلت سميحة أيوب جسدًا، لكنها ستبقى حية في قلوب جمهورها، وراسخة في ذاكرة الفن العربي بأعمالها الخالدة وإرثها الذي لا يُقدّر بثمن.

Oplus_131072

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات