دعا حزب التجمع كافة الأحزاب والقوى السياسية والشعبية في العالم العربي إلى تبني الرؤية المصرية الواضحة التي طرحها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته في قمة بغداد، والتي شددت على ضرورة الربط بين أي خطوات للتطبيع مع إسرائيل، وبين إنهاء الاحتلال وتفعيل مبادرة السلام العربية باعتبارها الإطار الوحيد المقبول عربيًا.
وأكد سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، أن الحزب يعلن تأييده الكامل للرؤية الاستراتيجية التي عبّر عنها الرئيس السيسي، والتي لم تمثل فقط صوت الدولة المصرية، بل جاءت تعبيرًا صادقًا عن وجدان الأمة العربية من المحيط إلى الخليج، وأعادت القضية الفلسطينية إلى مسارها الصحيح، مشددًا على أن مصر تظل دومًا المدافع الأول عن القضايا العادلة، وقائدًا للعمل العربي المشترك.
وأشار عبد العال إلى أن الربط الحاسم الذي أشار إليه الرئيس بين التطبيع وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967، يمثل ردًا قاطعًا على الخطابات المضللة التي تروج لما يسمى بـ”التطبيع المجاني”، مؤكدًا أن أي مسار يتجاهل الحقوق الفلسطينية هو خيانة للدم العربي الذي سال لعقود دفاعًا عن القضية.
