أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، قرارًا بتجريد فادي شكري إسكندر، المعروف باسم “فادي البراموسي”، من درجته الكنسية (دياكون). جاء هذا القرار بعد تورطه في استغلال مالي لأبناء الكنيسة في عدة دول أوروبية، حيث استغل ثقة المؤمنين لجمع مبالغ مالية كبيرة مقابل وعود لم يتم الوفاء بها.
وكان فادي البراموسي قد حصل على درجته الشماسية على يد نيافة الأنبا باڤلوس، أسقف اليونان، قبل أن يُتهم بإساءة استغلال موقعه داخل الكنيسة. وبعد تكرار الشكاوى ومحاولات الإصلاح دون جدوى، تقرر تجريده من رتبته الشماسية وحرمانه من الخدمة الكنسية، مع إلزامه بخلع الزي الكنسي.
وأكدت الكنيسة أن القرار جاء حفاظًا على قدسية الخدمة الكنسية، مشيرةً إلى أن أي مخالفة لقرار التجريد ستعرّضه لعقوبات كنسية أشد، تصل إلى الحرمان الكامل من شركة المؤمنين.