يُقبل سكان دول عربية على تنفس هواء قادم من القطب الشمالي، في ظل تأثر منطقة شرق البحر المتوسط وبخاصة بلاد الشام والعراق وشمال السعودية، إضافة إلى تبعات تصل إلى مصر، متأثرة بـ”انشطار الدوامة القطبية”.
ويُتوقع تأثر المنطقة بكتلة قُطبيّة شديدة البرودة خلال الأسبوع الأخير من الشهر الحالي، تهطل خلالها الأمطار وتسقط الثلوج التي قد تتراكم في بعض المناطق.
وأُطلق في الأردن اسم “جلمود” على الموجة شديدة البرودة “القادمة من القطب الشمالي”، وفي لبنان أُطلق اسم “آدم” على الحالة الجوية المتوقعة
يقول الراصد الجوي مالك سعادة لبي بي سي، إن الانشطار و”الانفجار البارد” الناتج عنه، يُعد “نادر الحدوث في بلاد الشام والمنطقة
تعد الدوامة القطبية نظاماً دائرياً من الرياح الباردة في طبقات الجو العليا في محيط القطب الشمالي.
وتعمل هذه الدوامة كحاجز يمنع الهواء البارد من الانتقال جنوباً نحو المناطق المعتدلة والدافئة، وهي شديدة التماسك في فصل الشتاء عندما تشتد البرودة في القطب الشمالي، وفق مركز طقس العرب المعني برصد الحالات الجوية في الدول العربية والشرق الأوسط
 
                             
                        
                     
                                 
                                 
                                 
                                 
                                 
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                 
                