أعلنت الحكومة المصرية عودة التأشيرات المبسطة للمسافرين الكنديين؛ و ذلك احتفالا بمرور 70 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين مصر وكندا.
فقد أعلنت مصر استعادة نظام التأشيرة المبسطة للمسافرين الكنديين، تزامناً مع الذكرى السبعين للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين؛ و ذلك لدعم العلاقات التاريخية بين البلدين.
حيث كان يستوجب على الكنديين، من غير الأصول المصرية التقدم للحصول على التأشيرات بشكل مسبق، عبر السفارة المصرية في العاصمة الكندية أوتاوا، أو القنصلية في مونتريال، و تعد هذه الإجراءات جزءاً من الرد المتبادل على قيود التأشيرات التي فرضتها كندا على المواطنين المصريين.
و بدءا من مطلع ديسمبر 2024، سيتاح للمسافرين الكنديين من الاستفادة من خيارات تأشيرة أكثر مرونة تشمل:
– التأشيرات عند الوصول: حيث يمكن للمسافرين الحصول على تأشيراتهم في موانئ الدخول المصرية، مثل المطارات والموانئ البحرية.
– نظام التأشيرة الإلكترونية: و يتيسر التقديم، عبر الإنترنت، من خلال بوابة التأشيرات المصرية الرسمية.
جدير بالذكر أن هذه الخطوة تهدف إلى دعم تدفق السياح الكنديين إلى مصر، الذين يُعتبرون شريحة مهمة من الزوار و السياح لدى مصر، كما تحظى مصر بمكانة مميزة لدى الكنديين.كما تهدف لتعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين، خاصة و قد شهدت العلاقات الثنائية خلال السنوات الماضية نمواً ملحوظاً، خاصة في مجالات الاستثمار والتجارة والتعليم العالي