قررت كيبيك أن تضاعف تواجدها الأمني عبر الحدود بين كندا والولايات المتحدة، و كان ذلك قبل بداية رئاسة دونالد ترامب رسميا.
وصرح حاكم كيبيك فرانسوا لوغو، في لقاء صحفي، في الهيئة التشريعية الإقليمية أن هناك بالفعل خطر حقيقي، من أن يتدافع المهاجرون إلى حدود البلاد والمقاطعة، خلال الأسابيع المقبلة.
و كان قد أعلن لوغو في اليوم التالي للانتخابات الأمريكية أنه سيعمل على تطبيق عدد من الإجراءات؛ من أجل الدفاع عن مصالح كيبيك، و وجه لوغو وزير الأمن العام فرانسوا بونارديل بتقديم تقرير عن الوضع بشكل أسبوعي.
و جاء هذا الإجراء، بعد تعهد ترامب بالترحيل الجماعي، خلال الحملة الانتخابية؛ حيث وعد بترحيل ملايين المهاجرين غير المسجلين من الولايات المتحدة كأحد أولوياته.
و أضاف لوغو إنه يستعد لاستقبال طالبي اللجوء، في أجواء من القلق، بشأن المزيد من المهاجرين على الحدود البرية والمطارات.
جدير بالذكر أن كيبيك تطالب الحكومة الفيدرالية إلى التحرك، حيث ناشد لوغو بسرعة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية الحدود، و أشارت العاصمة أوتاوا أن هناك خطة لأمن حدود البلاد و فرض السيطرة على الوافدين إلى البلاد.
