يعود البرلمان الكندي للعمل، بعد عطلة استمرت أسبوعًا، في ظل صراع بين الأحزاب وغموض حول مستقبل رئيس الوزراء الحالي جاستن ترودو.
ومن المرتقب أن يعود البرلمان لاستئناف أعماله، و يبدأ الأعضاء مناقشة طلب المحافظين؛ للحصول على وثائق حول الإنفاق الفيدرالي على مشاريع التكنولوجيا الخضراء.
من المتوقع أن يواجه رئيس الوزراء جاستن ترودو الأزمة يوم الأربعاء، و الذي يمثل التحدي الأكبر لرئاسته حاليا.
و على صعيد أخر فكانت التقارير الإعلامية قد كشفت عن خطط مجموعة من النواب الليبراليين لمواجهة ترودو في اجتماع الكتلة الحزبية يوم الأربعاء، فيما يتعلق بأرقام استطلاعات الرأي المتراجعة بشدة، والظروف الانتخابية غير المبشرة له.
و قد شهدت المرحلة عدة محاولات لدفع ترودو إلى الاستقالة، على الرغم من أن بعض النواب قد كشفوا عن نواياهم بشكل واضح حول رغبتهم في رحيل ترودو.
جدير بالذكر أن ترودو قد يفلت من الأزمة، و يستطيع تجنب كلتا المشكلتين من خلال اتخاذ قرار تعليق عمل البرلمان، والذي قد يتسبب في إنهاء الجلسة، وتمهيد الطريق لخطاب العرش الجديد.
كما أن ترودو يعمل حاليا على تعديل حكومته؛ لاستبدال أربعة وزراء كانوا قد أعلنوت استقالتهم، ولا يخططون للترشح مرة أخرى في الانتخابات القادمة.
و من المقرر إجراء انتخابات عامة في أكتوبر من العام المقبل 2025، إلا أنه قد يكون في وقت مبكر عن ذلك الموعد، في حال إذا فقد الليبراليون ثقة مجلس النواب.
