كلمات فى حق الدكتور نصحى عبد الشهيد معلم الأجيال وابن الأقصر

عماد فيكتور سوريال

احبتي،في المسيح ،بالحق يتقدس لساني،وقلمي حينما اكتب،عن معلم الاجيال ابن أقصرنا الجميلة ،د.نصحي عبدالشهيد ،كبير ومعلم بيت التكريس القديس،العائش الإنجيل وليس فقط الحافظ له والمعلم به،انما كان حياته بالحق انجيل معاش،في صمته،وفي كلمه، في سكونه،وفي حركته،وقد كان لي شرف مقابلته مرات عديدة عندما كان يدعي الوعظ بالإسكندرية في الثمانينات،وكان دائما وبالحاح من عمي القديس د. انسي سوريال ،يقبل أن يبارك منزل الأخير بمصطفي كامل وكنا نسعد جدا بقائهما،عملاقين في سماء الروح والإنجيل المقدس واسمحوا لي أن اتكلم بقدر ضالتي عن ذلك العملاق في الروح :

-١) كان كما تعلمون خادما متبتلا رفض الزواج من أجل خدمة سيده فعاش هذا العمر المديد (٩١سنة ) بتولا في خدمة حبيبه المسيح.

٢) كان قليل الكلام جددا وعندما يفتح فمه ،ينطق لسانه بعطر الكلام،من انجيل سيده الذي كان لا يفارقه،مخططا،دارسا،حافظا،فاعلا بكلماته.

٣) كان عملاقا في الربط بين عهدي الكتاب المقدس ( كما المتنيح،انسي سوريال) فعندما كانا يجالس نستمتع جدا بابحارهم،في العهدين القديم والجديد وحديثه بسلاسة،ويسر وفهم،وحفظ.

٤) كان في اكله صواما،وبعد اصوامه الانقطاعية،قليل جدا من الطعام،لسد رمق الجسد فقط.

٥) كما كان شبه نباتيا،لقمع الجسد وشهواته.

٦) كان طبيبا ماهرا،متمرسا في تخصصه النفسي.

٧) كان أستاذا معلما،مدرسا لعلم الابائيات بل ومن قلائل العاملين بهذا العلم.

٨) كل هذه الاكاليل،اكليل البتولية اكليل الفقر الاختياري اكليل النذر لخدمة السيد اكليل قمع الجسد اكاليل كثيرة جدا .

واخيرا سيدي الخادم الأمين د.نصحي كنت أمينا جدا في القليل،،اقامك الرب ع.الكثير واستحققت القول الإلهي ” ادخل الي فرح سيدك ” اذكرني في صلاتك ليعينني الرب كما أعانك

د.عماد فيكتور سوريال.

تحرير نقلا عن الأهرام الكندية

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات