هذا ليس عنواناً ساخراً لفيلم كوميديا من أفلام السينما المصرية أنما واقع أسود يؤكد على خطورة المواد المخدرة المتداولة بالأسواق المصرية والتى تجعل شخص يدخل قسم الشرطة على أنه منزله بل ويتجول فى احد الغرف باحثاً عن غرفة نومه ، تفاصيل الواقعة قد يراها البعض مضحكة ، والبعض الأخر يستشعر الخطر بأن المخدرات لم تعد مثلما كانت فى السابق بل أصبحت مميتة وتذهب بالعقل إلى ما هوأبعد من المستحيل
أما بعض النشطاء فعلقوا على الواقعة قائلين ” أكيد أمه دعت عليه دعوة من قلبها وباب السماء كان مفتوح “
ففي واقعة نادرة الحدوث، تفاجأ قسم شرطة 15 مايو مصر، بدخول شاب مخمور يهذي بعبارات غير مفهومة إلى القسم، ظنا منه أنه منزله، وحاول دخول إحدى غرفه معتقدا أنه منزله، كما حاول كسر الباب الزجاجي بعدما تصدوا له.
وأظهرت التحقيقات أن الشاب يدعى أحمد محمد هاشم.
وبالكشف الجنائي على الشاب المخمور ، تبين أنه سبق ضبطه واتهامه في قضية سرقة متجر.
وعقب عرضه على الأطباء في مستشفى حلون، ثبت تعاطيه لمادة مخدرة وشرب الخمور.
وقد قررت النيابة إحالته لمركز السموم من أجل إجراء التحاليل اللازمة، وتولت التحقيق في الواقعة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.