كتبت:منة الله عصام
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، إن المتأمل في برامج الأمم المتحدة التي تدعو إلى القيم والأخلاق في تربية الأطفال والشباب يجدها لا تخرج عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مشيرا إلى أن ذلك يبين بأن النبي الكريم أرسل رحمة للعالمين ولو أمسكنا بكل خلق من تلك الأخلاق لوجدنا فيها حديثًا نبويًا ولوجدنا فيها موقفًا نبويًا يربي أصحابه على الوصول إلى هذا الخلق عن طريق التدريب.
وأضاف المفتي خلال برنامج «إحياء علوم الدين» على فضائية «اقرأ»، أن هذا واجب وقتنا وعصرنا الذي نعيشه بأن نحترم تراثنا ونبني عليه ، مؤكدا أن الذي حدث في التصوف كان تجربة إنسانية رائعة تموج بالرحمة وبالحب وبالعبادة وبالإنسانية والأخلاق الكريمة بين المسلم وربه تعالى وكونه وبين الآخرين يمكن أن ننشأ منها شيئًا عظيمًا يلفت أنظار العالمين.
متابعة فريق المواطنة نيوز
