تمتع نظام مبارك بنفس الغباء الذي وقع ايام السادات و أخرج كوادر الإخوان لمجابهه الناصريين و ترعرع كبار السلفين في عهد مبارك و تمتعو بمميزات خاصه لمجابهه الإخوان لدرجه انهم تسابقو لتسليم بعضها البعض
و استفاد جهاز أمن الدولة من الطرفين بإختراقهم علي حساب الشباب الخاسر الاعظم الذين لم يجدو قدوة و وقعو تحت تأثير لعبه كراسي و تبادل معلومات حمقاء و حين جاءت الفرصه انفجر الشباب بمختلف التيارات في يناير ٢٠١١ و اخرجو كل طاقتهم و ما تعملوة نتاج سنين و كانت الخطيه الكبري للجهاز ..ثم استطاع النظام الحالي أن يستكمل صفقه أمنيه لبعض الوقت مع بعض كوادر السلفين لحين جاءت الفرصه المناسبه و الضوء الأخضر لتحطيم أصنام لم تتعاون بالشكل الكافي الذي كان من المقدر لهم خوض معركه الوعي و ارسل النظام عدة انزارات و اكتفي الجهاز الأمني الذي تغير سياساته الي الوصول عمق اعماقهم مع حمايه بعض كوادرهم بمؤامات معينه ما حدث من استدعاء أحد الكوادر القديمه و العتيقه كانت أشبه بتمثيليه لها غرض بطريقه تصفيه الحسابات في هذا التوقيت و لا علاقه لها بقضيه جنائيه فالأمر لا يتعدي الرسالة بدون محاكمات و لا سجن و كانت أحد رسائل لنظام الحالي هي إدانته غير مباشرة لنظام مبارك و السؤال هل الشباب المضلل هنا ضحيه ام جناه ؟