25 فبراير 2021
على خلفية التفجير الذي وقع في منزل وراح ضحيته شاب وفتاة أثناء قيامهما بصنع عبوات ناسفة في بلدة الباسوطة التابعة لناحية “شيراوا” قرب مدينة عفرين، حيث أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الفصائل الموالية لأنقرة، نفذت حملة ودهم واعتقال في الباسوطة، واعتقلت أكثر من 25 مواطنًا بعد مداهمة منازلهم، من بينهم مسنين، بعضهم من أقرباء الضحايا اللذين وقع التفجير داخل منزلهما، أمس الأول، وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن الفصائل الموالية لتركيا، عمدت أيضا إلى مداهمة عشرات المنازل بهدف تفتيشها، تزامنًا مع التشديد الأمني الكبير الذي تشهده بلدة الباسوطة، والذي تمثل بتعزيز الحواجز الأمنية للفصائل والشرطة، والتدقيق على حركة الدخول والخروج من وإلى البلدة.
المرصد السوري أشار يوم أمس إلى قيام دوريات تابعة لـ”فرقة الحمزة” الموالية لأنقرة، باعتقال مواطنتين إحداهن مُسنة من بلدة الباسوطة التابعة لناحية شيراوا بريف عفرين، وذلك على خلفية التفجير الذي وقع في البلدة، وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن حواجز الفصائل الموالية لتركيا عمدت إلى التشديد الأمني على حركة الخارجين والداخلين إلى بلدة الباسوطة.
المرصد السوري كان قد أشار إلى أن شاب وفتاة قتلا جراء انفجار عبوة ناسفة بهما، أثناء قيامهما بإعداد العبوة داخل منزلهما الواقع في منطقة الباسوطة قرب مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها شمالي غرب حلب، وبحسب مصادر المرصد السوري، فقد عُثر داخل المنزل الذي وقع فيه الانقجار على مواد متفجرة خام، تستخدم في صناعة العبوات الناسفة.
