بعد تدخل الشرطة العسكرية وفصائل موالية لأنقرة.. الهدوء يعود إلى جنديرس تزامنا مع فرض حظر تجول في المنطقة

 

13 ديسمبر 2020

رصد المرصد السوري، هدوءا حذرا يسود ناحية جنديرس في ريف عفرين شمالي غربي حلب، بعد تدخل “الشرطة العسكرية” وفصائل اُخرى تابعة لـ”الجيش الوطني” الموالي لتركيا، لإنهاء الاقتتال الحاصل بين مسلحين من ريف دمشق من جهة، وحركة “نور الدين الزنكي” من جهة أُخرى، بعد اشتباكات عنيفة استخدم خلالها طرفي النزاع رشاشات ثقيلة وقذائف صاروخية، والتي أسفرت عن مقتل عنصر من فصيل “أحرار الشام” وهو من مهجري الغوطة الشرقية، بعد تدخل عناصر من فصيل “أحرار الشام” وهم من أبناء الغوطة الشرقية ومؤازرتهم للمدنيين في قتالهم ضد حركة “نور الدين الزنكي”، حيث أفضت الاشتباكات بوقوع ما لا يقل عن 11 جريحاً، من بينهم عسكريين من كلا الطرفين، إصابات بعضهم خطيرة، بالإضافة لوقوع أضرار مادية في ممتلكات المدنيين جراء سقوط الرصاص العشوائي على منازلهم ومحالهم التجارية وسياراتهم.

ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن فصائل “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، فرضت حظرا التجوال في ناحية جنديرس على خلفية التوتر الحاصل، بالإضافة إلى اجتماع ممثلين عن حركة “نور الدين الزنكي”، مع عسكريين من أبناء ريف دمشق في مقر قيادة “فيلق الشام” ضمن ناحية جنديرس، في محاولة من قِبل فصائل الجيش الوطني والشرطة العسكرية حل الخلاف الحاصل فيما بينهم.

ووثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل قليل، مقتل شخص وإصابة 8 آخرين من بينهم مدنيين وعسكريين، جراء الاشتباكات المتواصلة بعنف بين مسلحين من ريف دمشق من جهة، وعناصر من فصيل حركة نور الدين الزنكي من جهة أخرى، وذلك في ناحية جنديرس بريف عفرين، وبحسب مصادر المرصد السوري، توجهت أرتال من الشرطة العسكرية وبعض الفصائل الأُخرى، من مدينة عفرين إلى ناحية جنديرس بهدف السيطرة على الاقتتال المسلح.

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات