شيع أهالي قرية أبوغرير بمحافظة المنيا، اليوم السبت، جثمان المجند الشهيد فراج محمد محمود أحمد، كتيبة 103 صاعقة، الذي استشهد خلال هجوم ارهابى استهدف أمس عدة نقاط لقوات الجيش في رفح.
وردد الأهالي هتافات تطالب بالثأر من الإرهابيين، والقضاء على الإرهاب خلال الجنازة الشعبية والعسكرية التي حضرها المستشار العسكري للمحافظة، ومأمور مركز شرطة أبوقرقاص، وعدد من القيادات الامنية والشعبية.
كان جثمان المجند الشهيد قد وصل بطائرة عسكرية إلى مطار المنيا العسكرى في الساعات الاولى من صباح اليوم، ثم نقل إلى قريته لإقامة صلاة الجنازة بمسجد أبوغرير بالقرية، ودفن جثمان الشهيد بمقابر الأسرة
وقال محمد محمود أحمد، 63 سنة، والد الشهيد، إن نجله تم تجنيده بالقوات المسلحة قبل 3 سنوات، وكان من المقرر أن ينهي إجراءات إنهاء الخدمه العسكرية خلال أكتوبر المقبل. وأضاف أنه تلقى خبر استشهاده من وسائل الإعلام.
وأوضح والد الشهيد، مزارع، أنه خلال تجنيده تعرض أيضا لواقعة مشابهه أدت لإصابته، وذلك خلال أحداث الهجوم على مديرية أمن أسيوط عام 1981 من قبل جماعات اسلامية متطرفة، عقب استشهاد الراحل الرئيس محمد أنور السادات.
من جانبه، ذكر خالد، 27 سنة، شقيق الشهيد، أن أخيه كان يعمل بالمعمار خلال أجازاته لتوفير مصروفاته واحتياجاته، مطالبا وزير الدفاع السماح له ولأشقائه بالتطوع في القوات المسلحةللثأر لشقيقهم.
وأصيبت أم الشهيد بحالة إغماء بعد فترات طويلة من البكاء مردده: حسبي الله ونعم الوكيل في الكفره.
