الإفتاء تحسم الجدل حول إلصاقُ جريمة التحرش على نوع ملابس الضحية

نازك شوقى

ردت دار الإفتاء المصرية، مساء السبت، على ما يتم تداوله بأن وقوع عمليات التحرش سببه نوع وصفة الملابس التي ترتديها الضحية وهو ما ذهب البعض لتبرير مثل هذه التصرفات.

وعقّبت دار الإفتاء على هذا الطرح بتدوينة على صفحتها الرسمية بفيسبوك قالت فيها:

” إن إلصاقُ جريمة التحرش النكراء، بقَصْر التُّهْمَة على نوع ملابس الضحية وصفتها؛ تبريرٌ واهمٌ لا يَصْدُر إلَّا عن ذوي النفوس المريضة والأهواء الدنيئة؛ مضيفة أن المسلم مأمورٌ بغضِّ البصر عن المحرَّمات في كل الأحوال والظروف.
وأضافت الدار في تدوينة على حسابها الرسمي بموقع “فيسبوك”، أن الـمُتَحَرِّش الذي أَطْلَق سهام شهوته مُبَرِّرًا لفعله؛ جامعٌ بين منكرين: استراق النظر وخَرْق الخصوصية به، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: “إِيَّاكُمْ وَالجُلُوسَ عَلَى الطُّرُقَاتِ”، فَقَالُوا: مَا لَنَا بُدٌّ، إِنَّمَا هِيَ مَجَالِسُنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا، قَالَ: “فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا المَجَالِسَ، فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهَا”، قَالُوا: وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ؟ قَالَ: “غَضُّ البَصَرِ، وَكَفُّ الأَذَى، وَرَدُّ السَّلاَمِ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنْكَرِ” (متفق عليه)

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات