نازك شوقى
لقى شاب يدعى محمد أحمد عبدالله مصرعه مساء امس بالرصاص الحى أثناء بثه لفيديو مباشر من منطقة الجرافة بالكدرو
وجاء ذلك أثناء بث فيديو يتحدث فيه عن رفض أهل المنطقة لإستقبال العالقين وأيضاً كان ينتقد لجان المقاومة والحرية والتغيير.،
وقال البعض أن لجان المقاومة هي من أطلقت عليه الرصاص، فيما قال البعض أن الشرطة هي التي أطلقت النار، ولم يصدر بيان رسمي لتوضيح الحادثة حتى تحرير الخبر.
وعبر كثير من السودانيين عن استائهم و تحول موقع التواصل الاجتماعى إلى دفتر عزاء حيث نعاه أصدقاؤه وكتبوا عنه بحسب ما نقلت كوش نيوز التي شاهدت الفيديو وتعتذر عن بثه لما يحتويه من مشهد مؤلم وألفاظ خارجة
كتب أحدهم (محمد أحمد عبدالله خريج جامعة بحري قتل برصاص حكومة الفترة الانتقالية برئاسة عبدالله حمدوك في مظاهرات ليلية بمدينة الكدرو حي الجرافة احتجاجا على سياسات حكومة قحت
وكتب أخر ما حدث في بحري يدق ناقوس الخطر ! نسأل الله له الرحمة، حيا كان أم ميتا…
لماذا تم اختياره دون غيره ؟؟ ومن قام بالإرشاد عليه من لجان مقاومة تجمع المهنيين الشيوعيين !
الحساب الحساب يا حمدوك !
الشرطة بيدك أنت، ولجان مقاومة تجمع المهنيين الشيوعيين في يد المكون المدني !
إذا صار العسكر أداة في أياديكم الإجرامية، فإن شعار هذا الفتى الذي يلبسه : (2020 نهاية المشوار) سيتحقق قبل أوانه بإذن الله.).