14 يونيو 2020
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، حرائق ضخمة اندلعت في كروم “الفستق الحلبي والزيتون”، من قرية حصرايا مرورا بقُرى الزكاة والأربعين واللطامنة وسكيك ومورك وصولاً إلى التمانعة في ريف حماة الشمالي. وجدير بالذكر أن هذه المناطق خاضعة لسيطرة قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بفعل العمليات العسكرية التي شهدتها المنطقة في الآونة الأخيرة، قبيل الاتفاق الروسي – التركي الأخير.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في الـ3 من الشهر الجاري، تصاعد أعمدة اللهب والدخان في مناطق عدة من أرياف إدلب وحلب حماة خلال الأيام القليلة الماضية.
وأفادت مصادر المرصد السوري، بأن قوات النظام تفتعل تلك الحرائق لسهولة رصد المنطقة وخوفا من عمليات تسلل للفصائل إلى مواقعها.
على صعيد متصل، نشب حريق كبير في ريف سراقب الشرقي والمناطق القريبة من نقاط التماس مع الفصائل.
واندلع حريق في منطقة سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، حيث ساعدت القنوات المائية على توقف تمدده إلى المناطق المجاورة.
وكانت حرائق كبيرة نشبت في بلدات معرشورين ومعرشمارين وتلمنس والغدفة ومعصران الواقعة في ريف معرة النعمان، إضافة إلى قرى في ريف إدلب الجنوبي، وفي ريف حلب الغربي اندلعت عدة حرائق في كفرحلب وميزناز جراء استهداف حصادة كانت تجني المحصول بالقرب من مناطق سيطرة قوات النظام.
ورصد المرصد السوري احتراق المحاصيل الزراعية في كل من كرناز واللطامنة وكفرزيتا والمغير وكفرنبودة والحماميات والزلاقيات وصولا إلى أطراف مورك ولطمين شمال حماة، وقرى في ناحية الحمراء وعطشان في الريف الشرقي من محافظة حماة.
