28 أبريل 2020
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، استنفار عسكري بين الجيش التركي وفصيل “فيلق الشام” من جهة، و”هيئة تحرير الشام” من جهة أُخرى، في منطقة معارةالنعسان على خلفية استقدام هيئة “تحرير الشام” تركس لإزالة الحاجز الترابي الذي قام الجيش التركي بوضعه ليلة أمس بهدف قطع الطريق على الشاحنات التجارية ومنعها من الوصول إلى المعبر التجاري الذي تنوي “تحرير الشام” فتحه في المنطقة مع مناطق النظام السوري.
ورصد المرصد السوري يوم أمس، انتشار الجيش التركي بالقرب من مفرق بلدة كتيان، لقطع الطريق على شاحنات هيئة تحرير الشام المعدة لدخول مناطق قوات النظام بالقرب من بلدة معارة النعسان.
وبذلك تصبح الطرقات مقطعة باتجاه معارة النعسان مع ريف حلب، كما انتشرت عدة آليات تركية في كل من معارة النعسان وشلخ لمنع مرور السيارات الكبيرة.
يأتي ذلك في إطار رفض القوات التركية إقامة علاقات تجارية بين الفصائل وقوات النظام.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، استياءا شعبيا كبيرا، على خلفية قرار هيئة تحرير بافتتاح معبر تجاري مع قوات النظام بريف حلب الغربي، حيث خرج أهالي بلدة معارة النعسان والبلدات والقرى المجاورة بمظاهرة منددة بالقرار، معبرين عن رفضهم لافتتاح معبر تجاري مع قوات النظام ولاسيما مع تفشي وباء “كورونا” ضمن مناطق الأخيرة.
وكان المرصد السوري نشر يوم أمس، أن هيئة تحرير الشام، أزالت السواتر الترابية وفككت الألغام ضمن المنطقة الفاصلة بين معارة النعسان وميزناز بريف حلب الغربي، وذلك بغية فتح ممر تجاري جديد يربط مناطق نفوذها مع مناطق نفوذ النظام السوري.