نازك شوقى
دخل الأب حجرة ابنته أثناء تعالى صوت ضحكاتها وهى تتحدث مع خطيبها في الهاتف عن تجهيزات عش الزوجية، فأمسك برأسها وضربها في الحائط حتى سقطت على الأرض انتهت أحلام الفتاة إلى الأبد وفارقت الحياة في تلك اللحظة
ظن الأب انها فاقدة الوعى فحاول إفاقتها لكن دون جدوى فأسرع بنقلها إلى مستشفى سنطة المركزي بمحافظة الغربية وهناك اكتشف وفاتها،
وتمكن قطاع الأمن العام بقيادة اللواء علاءالدين سليم مساعد أول وزير الداخلية من القبض عليه وزعم المتهم أمام المباحث أنه كان يشرع في تأديبها عندما لاحظها تتحدث مع خطيبها في الهاتف لأوقات طويلة.
تلقى مركز شرطة السنطة في محافظة الغربية إخطاراً من المستشفى المركزي يفيد باستقبالها طالبة عمرها 17 سنة جثة هامدة وبها كدمات متفرقة بالجسم وتورم بالفخذين والجانب الأيسر من البطن،
وتم تشكيل فريق لكشف غموض الحادث، أسفرت الجهود إلى قيام والدها«كمال.م» 38 سنة بائع متجول بالتعدي عليها بالضرب فأودى بحياتها
عقب تقنين الإجراءات وضبط، وبمواجهته بما توصلت إليه التحريات أقر بها واعترف تفصيلياً بارتكابه الواقعة، وقرر بقيامه بالتعدي عليها بالضرب وإحداث ما بها من إصابات أدت لوفاتها على إثر حدوث مشادة بينهما لمعاتبته لها لتحدثها مع خطيبها بالهاتف المحمول لفترات طويلة، وأضاف بأنه لم يقصد التسبب في وفاتها.
وقررت النيابة حبس المتهم على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد، وانتدبت الطب الشرعي لتشريح جثمان المجني عليها لبيان أسباب والوفاة وموافاة النيابة بتقرير الصفة التشريحية عقب الانتهاء منه،
