وأبرز موقع “إثيوبيا بالعربي” عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” العلاقات التاريخية بين البلدين من خلال عدة تغريدات.
وقال الموقع إن العلاقات المصرية الإثيوبية تمثل مزيجا من الروابط التاريخية والمصالح المشتركة، كما نجحت الطبيعة والجغرافيا في نسج علاقة قوية بين البلدين، مشيرا إلى أن نهر النيل والرابط الديني يعدان أهم الروابط بينهما.
وأضاف أن هناك علاقة قوية بين كنيسة الإسكندرية وكنيسة إثيوبيا، والتي يعود تاريخها إلى بدء اعتناق إثيوبيا للمسيحية، حيث إن الأساقفة الإثيوبيين كانوا يرسمون من كنيسة الإسكندرية حتى مطلع ستينيات القرن العشرين.
ومن ناحية أخرى، أبرز الموقع الروابط الوثيقة أيضا بين مسلمي إثيوبيا والجماع الأزهر الشريف، الذي يحتوي على رواق خاص بالطلبة الإثيوبيين والإريتريين يسمى “رواق الجبرتة”، والذي أخرج العديد من جهابذة العلماء منهم المؤرخ الكبير عبد الرحمن الجبرتي.
وتأتي زيارة أبي أحمد إلى القاهرة تلبية لدعوة الرئيس السيسي له في مايو الماضي، بعدما أعلن أن المفاوضات مع الجانب تشهد انفراجة.


